قصه جرت على الحميدي بن درموح السبيعي
وهذه القصه تعرف بأسم (الشطله)
حيث كان في زيارة لاخواله غامد
وفي احدى العرضات شارك السبيعي بها
اراد الله ان يصيب اثنين من غامد ببندقه عن طريق الخطأ فلجأ الى قبيلته (سبيع) واتوا الى ديار غامد يطلبون العفو ويقدمون معاوض عن الاصابتين
فما كان من غامد الا التنازل وببروا هذا انه عن طريق الخطأ وليس مقصودا
وكان من وفد سبيع شاعرهم الكبير ثواب بن دخيل الله السبيعي الذي قال قصيده بهذه المناسبه ويمدح بها موقف غامد حيث قال :
المرجله بين الرجال تجاره ..... تبنى كما يبنى طويل جدار
يانعم ياغامد ونعم بفعلكم .... حق نقوله مابها نكّار
يالاد عبّاد انتو هل الطوله .... اهل الوفا والعز والمقدار
حققتم البيضا وكلن يعدّها .... اقدّم البيضا لكم تكرار
قمتم بفعل مابدابه غيركم .... فعل ٍ عنه بعض الشيوخ صغار
عزاز النفوس مزبّنين الجاني ... في ساعة تقصر بها الاشبار
قلته وانا من عزوة مسميه .... دعوى السبيعي محتمين الدار
حرّابنا لو هو قوي نهدّه .... لو هو قوي قدامنا ينهار
حق العواني عندنا بالكرامه ..... نوفي لهم لاقلّت الاسعار
راعي الجميل نقابله بأفعاله .... ولا احد منا بالجميله بار
والقصيده اطول بكثير .........
هذا لتوضيح ان العلاقه بين غامد وسبيع قويه احتراما للحلف والنسب بينهم